الاستثمار السهل

بعد عام 1950 تم اختيار الجمهورية التركية لتكون جزءاً من العالم الحر. مع تهديد الاتحاد السوفيتي والشيوعية بدأت تركيا في العمل مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية. في بداية تلك السنوات، ذهبت الأدمغة اللامعة لجمهور الشباب إلى الجامعات الغربية لتعلم النظام الاقتصادي منهم.

بعد وقت قصير، بدأت الجمهورية التركية في إجراء أول عمليات تصدير واستيراد كبيرة مع تلك البلدان. كان مجرد بداية. بعد وقت قصير جداً، فتحت الشركات متعددة الجنسيات فروع. في منتصف الخمسينات، تحول النظام التجاري التركي إلى نظام السوق الحرة. بالطبع النظام في تلك الأيام ليس هو نفس النظام بشأن التقدم، لكن ثقافة السوق الحرة بدأت.

بدأت فكرة السوق العالمية في عام 1950 في الولايات المتحدة الأمريكية. استغرق الأمر بعض الوقت لتطوير تلك الفكرة. بعد أزمات النفط الكبيرة عام 1973، انتشرت هذه الفكرة كل العالم.

دخلت تركيا في هذا النظام الجديد المتطور عام 1983. وبدءاً من ذلك العام حتى اليوم فإن الجمهورية التركية؛ مع نمو اقتصادي يبلغ 850 مليار دولار و نظام تجاري من تصدير واستيراد يبلغ 650 مليار دولار؛ تكون أكبر 16 اقتصاد في العالم.

جدير بالثقة ومفتوح للفرص. أفضل كلمتين لوصف الاقتصاد التركي. بعد عام 2010 بدأ التطور الجديد في السوق العالمية. أصبحت القرارات السريعة والنظام عبر الإنترنت مهماً. طبقت الجمهورية التركية الاثنين بشكل أفضل من المعايير. اليوم يمكن للشركات الأجنبية الانتهاء من التركيب في 6-5 أيام. سريع وآمن. مع هذا النظام تم إنشاء 58.400 شركة أجنبية. العالم كله جاهز ينظر على تركيا بأنها جديرة بالثقة ومفتوحة للفرص.

تريد الحكومة تأسيس المزيد من الشركات هنا، لذلك قررت بأن تأخذ معدل ضريبي من 33٪ إلى 20٪، وستلتزم الشركات التي تنشئ مراكز البحث والتطوير سيتم إعادة إنشائها بحسومات إضافية على الضريية وضريبة القيمة المضافة. جديرة بالثقة ومفتوحة للفرص.

ومع مشاريع خط الغاز التركي والروسي وطريق الحرير الجديد مع الصين سينمو الاقتصاد التركي بسرعة تصل إلى-1.3 1.5 تريليون دولار في غضون سنوات قليلة. جدير ة بالثقة ومفتوحة للفرص.

جميع المحتويات © حقوق الطبع والنش 2023 ريالتي تركيا